ابوزكريا أداب العاصي .. فاشر الصمود طال إنتظار الوعود
بقلم : جهاد خاطر

متابعات : تي نيوز
التحية والتقدير لجنودنا البواسل والمشتركة والمستنفرين ولكل من وقف وساند في سبيل الحفاظ على الأرض والعرض
والرحمة والقبول الحسن لشهداء الوطن والواجب والشفاء للمصابين .
هجمات فاقت الحد واعتداءات مختلفة من الدعم السريع وبشتى الوسائل المحرمة دوليا على المدينة الصامدة الصابرة المقصودة .
ولكن بعزيمة أبنائها ظل النصر حليف القوات وبصبر رجالها ونسائها واطفالها العطشى الجياع المرضى وبوعي وادراك قياداتها لم ولن تسقط بمشيئة الله .
الاستنفار أضحى فرض عين حتى الصغار استنفروا وادركوا معنى الوطنية والدفاع عن المكتسبات وكل من بقى في ابو زكريا آداب العاصي له دور وطني وانساني تجاه الاهل
الكبار والصغار من الرجال والنساء يشاركون بهمة عالية في التكايا من أجل تقديم لقمة طعام وجرعة ماء لصغير وكبير سن ومريض فقد كل شيء وينتظر سد رمقه من التكية التي ظلت تستهدف كل حين ويقتل ويصاب من يعمل فيها ويحال دون استمرارية العمل بالتكايا .
أي انسانية واي حقوق يتحدث عنها وهل البقاء بالمدينة جرم حتى يستحق هذا الاعتداء والمعاناة التي ظلت تتفاقم والعالم في صمت وانتظار تحقيق الاطماع .
هذه المدينة المكلومة دفعت فاتورة الحرب عاليا ومهر الصمود غاليا وفقدت خيرة شبابها وخبراتها ومثقفيها واغلقت بيوت بكاملها وافتقدت كل مقومات الحياة بها .
بعد التطور والتكنولوجيا تراجعت المدينة في ظل هذا الحصار إلى قديم الزمان واستخدمت الأشياء البدائية ( المرحاكة لطحن الغلال والمسرجة للإنارة ووو ) بجانب تضميد الجروح والمعالجة بالبلديات اذا وجدت .
وفقدت المدينة كذلك ما تحتاجه ف تكفين الموتى وموارة الجثامين
وهجر المهجرين من منازلهم ومواطنهم من جهة لأخرى ومن منطقة لمنطقة ومن تمكن أن يجد له ملجأ فى باطن الأرض يمكن تلاحقه الدانات داخل الخنادق ويموت كل من بداخلها .
أمثلة كثيرة ومواقف وحكاوي وروايات يشيب لها الرأس ويقشعر لها البدن
الموت ليس جديدا ولكن ازهاق الأرواح بهذه الطريقة والاصابات الكثيرة في ظل وضع انعدمت فيه الرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية والاعتداء على العاملين في تلك المجالات المشروع لها العمل بقوانين متعارف بها ومتواثق عليها في ظل الحروب وتجويع وتهجير وحصار شامل وكامل وانتهاكات لحقت بمن فضل وتمكن من الخروج راجلا او راكبا ووضع كارثي وحزين فقد فيه المواطن الأمل الذي طال انتظاره ساعات وأيام وسنين وليس له سوى الشكوى والرجوع لله عز وجل نساله العلى القدير أن يلطف بالفاشر واهلها والسودان عامة ونسأل الله الثبات والنصر لقواتنا الباسلة وان يهون على النازحين واللاجئين من مصائب الدهر ويعودهم سالمين في بلد آمن ومستقر .
إختراق الهدنة أم تخدير المواطن (الفاشر قربان الحرب)بقلم : عايدة عبد القادر
متابعات : تي نيوز وبعد أن بلغ السيل الزبا فى قضية حصار الفاشر التى طال أمدها لما يربو عن ا…