صرخة الفجر المذبوح في الفاشربقلم : إعتماد أحمد حسب الكريم
متابعات : تي نيوز
صباح الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ في الفاشر ما كان صباح عادي… كان صباح إتخضب بالدموع والدم، صباح الفجر البقى صرخة مذبوحة، وأكتر من ٤٢ روح طاهرة صعدت لبارئها وهُم في سجودهم وركوعهم… رافعين أياديهم للسماء، لكن نزل عليهم رصاص الغدر من مسيرة الدعم السريع.
المشهد كان موجع شديد… صفوف المصلين إتبعثرت بين دماء وأجساد ساكنة، والفاشر كلها إتكتبت بالحزن، مافي بيت ما فقد، ومافي شارع ما بقى شاهد على الفاجعة.
الناس الراحوا ديل ما أرقام ساكت… ديل كانوا ضحكة لأولادهم، كانوا الحنان في حضن أمهاتهم، وكانوا سند لأهلهم. رحلوا فجأة لكن وجعهم عميق… جرح ما بتداوى، وصوت ساكن في قلب كل سوداني.
الفاشر الليلة بتبكي بحرقة، والسودان كله سامع أنينها. ٤٢ روح ارتقت للسماء لكن أثرهم باقي في الأرض… شاهد إنو الدم الغالي ما بضيع، وإنو نور الشهداء ما بينطفي مهما طال الليل.
صرخة الفجر المذبوح حتفضل محفورة في ذاكرة الأمة كجرح مفتوح وفاجعة كبيرة… وصمود أهل الفاشر وذكرى الشهداء حيخلّي صوت الحق أعلى من كل رصاص.
كسرة : مجزرة الجمعة دي ما وجع الفاشر براها… دا جرح السودان كله.
باقان اموم: محاكمة مشار باطلة وتشكل تهديدًا للوحدة الوطنية
جوبا : متابعات تي نيوزنقلاً عن عمق الحدث أدان تحالف الشعب المتحد (UPA) بشدة ما وصفه بـ”الم…