مقاومة الفاشر : فدائية أربكت المليشيا المتمردة..
بقلم : دكتور عمر كابو
متابعات : تي نيوز
** في وقت تتقدم فيه قواتنا المسلحة (جيشًا ومخابرات ومشتركة وشرطة ومجاهدين) بثبات في محور الفاشر الجنوبي يأبى إنسان الفاشر إلا أن يثبت علو كعبه في البسالة دفاعًا عن أرضه وعرضه..
** هم يعلمون أن سقوط الفاشر يعني إراقة دم كل مواطن من مواطنيها واغتصاب كل سيدة من سيداتها وقتل كل طفل من أطفالها وأسر كل شاب من شبابها إمعانًا وإذلالًا لإنسان الذي أذاق الجنجويد الويل وأعمل فيهم الهلاك..
** مايقارب العام والنصف ظلت هذه المدينة محاصرة حصارًا شديدًا منع عنها الدواء والغذاء فاضطر أهلها لأكل أوراق الأشجار والتكيف مع الوجبة الواحدة يسدون به رمق الجوع..
** وسط صمت مطبق رهيب من منظمات الأمم المتحدة التي فلقت رؤوسنا بشعارات حقوق الإنسان والحريات والدفاع عن المظلومين ورسبت في أول اختبار حقيقي من الناحية العملية..
** حتى أصبح الأمل معقودًا فقط على ضمير قواتنا المسلحة التي أفرغت الجهد لفك حصارها المضروب عليها..
** مهما يكن من نتائج فإن الفاشر لن تكون دار مقام آمن لهؤلاء الجنجويد الذين تسللوا لها فرادى..
** يحسبون أنهم سيخدعون القوات المسلحة فحقيقة الأمر أنهم سيخضعون وهي تتابع خطواتهم تباعًا تراقب خطتهم الساذجة الغبية..
** تذكروا قولي جيدًا أن إنسان الفاشر يقظ فطن يعرف تقديرات الموقف جيدًا يحسب لكل خطوة حساباتها..
** فمهما تكاثفت عليه الإحن فبحول الله له من الرشد والصبر والعزم والمنح ما يحيلها إلي منح مطلقة تحول دون أن تبلغ المليشيا المتمردة مبتغاها..
** فهي ليست بأقل من جسارة النيل الأزرق والجزيرة وسنار وكادوقلي والخرطوم حتى تستسلم تسقط في يد هوانات بلغ الجبن منهم مبلغًا عظيمًا..
** سرني أن الضمير الوطني جله أعلن تعاطفه ومؤازرته مع فاشر السلطان ((أداب العاصين)) حيث تدافع معظم شباب السودان في نفرة كبرى لفك الحصار عنها..
** على نحو ما فعلت قبيلة الهدندوة التي حشدت شبابها ومقاتليها آلافًا مؤلفة للزحف في الساعات القليلة القادمة للصفوف الأمامية لتدمير الجنجويد داخل وخارج الفاشر..
** وهي قطعًا قبيلة تجيد القتال مع شموخ وكبرياء يمنعها التقهقر والهزيمة والفرار فهي مرجحة بعون الله لقواتنا المسلحة دعمًا ومؤازرة لها..
** وهناك قبائل أخرى بدت تعد العدة لإرسال شبابها تضامنًا مع أهل الفاشر الأشداء الأقوياء الذين يؤكدون في كل لحظة أنهم ما خلقوا إلا لينتصروا..
** طالعوا بيان لجان المقاومة بها ستحسون بأن كل كلمة صدرت عنهم فيه تعني أن الفاشر دونها خرط القتاد..
** بيان صيغ بأحرف المنعة والصلابة والمصابرة والمرابطة حتى لا ينال هذا العدو منها ما يشتهي مهما تكاثفت حجب الظلم وكثافة النيران..
** فهم أولى بأن يتصدروا صفحات التاريخ بأنهم حفظوا السودان من تشرزم وانقسام وتفكك..
** الفاشر مدينة الصمود فلنسارع جميعًا إليها ننفر خفافًا وثقالًا بأموالنا وأهلينا فقط لأنها الجبهة التي يجب ألا تؤتى وحدة السودان من قبلها..
** الفاشر : أرض الشدة والقوة والبأس من أراد أهلها بسوء فإن مصيره ((الفتك والمتك)) ومن يغالط في ذلك فليراجع سجلات التاريخ ولينظر واقع الحال كم من الهوانات هلكوا في معركة الكرامة والكبرياء على عتباتها؟؟؟!!!
** اقتربت لحظة الحسم فمن دخلها من الجنجويد متسللًا فلن يخرج منها سالمًا ومن يحاصرها فهناك مفأجأة تضعه بين احتمالين الجنون والعته أو الهلاك المقيت..
** بإذن الله وحوله وطوله لن يقدر أحد على أهل الفاشر رجال من صمود وصبر وصلابة..
باقان اموم: محاكمة مشار باطلة وتشكل تهديدًا للوحدة الوطنية
جوبا : متابعات تي نيوزنقلاً عن عمق الحدث أدان تحالف الشعب المتحد (UPA) بشدة ما وصفه بـ”الم…