كلمة في حق الوالي حمزة

بقلم : زينب محمد الحسن

متابعات : تي نيوز

     إن كانت لنا كلمة فلنخصصها لهذا العدد في حق هذا الرجل القامة الذي ترفع له القبعات عفيف اليد واللسان الصامد الراكز الغيور علي بلده الخرطوم ام القري والمدائن التي لم يغادرها في ظل معركة الكرامة الا هو الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم .

    الخرطوم هي كعبة القاصدين للعيش الكريم والحياة الميسورة بكل حاجاتها ومتطلباتها لذلك فإن عطاءها وسخاءها يمتد لأهلها وضيوفها وتبقى الغايات فيها مثل سباق الظل لا تدرك غاياته .

ظل والي الخرطوم يتفقد الجرحى من المدنييين والعسكريين ويزور أسر الشهداء ويقدم لهم الدعم ويشد من ازرهم وظل يتفقد المواطنين الذين فقدوا موتاهم في ظل هذه الحرب ويتابع عمله الميداني بنفسه متفقدا الخدمات الضرورية لانسان الولاية من مياه وصحة وتعليم وكهرباء وهذا نتاج الادارة الاستراتيجية للولاية والتي يستطيع من خلالها تحقيق التكامل لنشاط الولاية السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي العلمي والأمني وكذا التكامل بين الإستراتيجي والتشريعات والسياسات والهياكل الإدارية بالرغم من شح الموارد وفقدانها بسبب الحرب والتدمير المنهج المليشيا للبني التحتية والمؤسسات الصحية و التعليميه بالولاية .

اختار والي الخرطوم القيادي والإداري الفذ التوجه الإستراتيجي للعلمي والذي يراعي تحقيق الجدوى الانسانية في المقام الأول ومن ثم الجدوى الاجتماعية والاقتصادية والامنيه والسياسية وتحقيق التنمية المستدامة والمتوافقة بين محلية واخرى وبين الريف والحضر وعمل علي وقف نزيف الصرف الاضطراري علي الطوارى والخدمات التي تواجه الولاية .

لم يهدأ له بال الي أن تم تحرير الخرطوم سجد حاملا شاكرا لله ويبكي بفرحة النصر عندما تم تحرير القياده العامه شاهدناه في الفضائيات ابكانا معه .

ظل يسعى دائما لترسيخ الحكم الراشد الذي يقوم علي امن وكرامة الإنسان وتحقيق العداله وسيادة القانون .

ومما لفت انتباهي زيارته لدار الوثائق القوميه بشارع السيد عبدالرحمن بالخرطوم متحسرا علي حجم الدمار والخراب الذي لحق بها علي ايدي المليشيا المتمرده وهذا يدل علي ثقافة هذا الرجل والذي ظل يحافظ علي إرث وثقافة ومكتسبات الولايه

وهو أول من نادي وحث العاملين بضرورة مزاولة أعمالهم من داخل الحرطوم ودعي الوزارات الاتحادية بالرجوع لمقارها بالخرطوم وظل ينادي بضرورة العوده الطوعيه لمواطني الخرطوم.

التحيه لهذا الرجل واجهزته وحكومته والتي ظلت تعمل في تناغم تام وإحساسه الوطني في ظل معركة الكرامة