يصادف اليوم الأربعاء (اليوم العالمي لمناهضة خطاب الكراهية)
متابعات : تي نيوز
⚡نبذة تاريخية
في تموز/يوليو من عام 2021، سلّطت الجمعية العامة للأمم المتحدة الضوء على القلق العالمي إزاء “الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية وتفشيه” حول العالم، فاعتمدت قرارًا بشأن “تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في التصدي لخطاب الكراهية”.
وقد أقرّ القرار بالحاجة الملحّة إلى مناهضة التمييز وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية، وناشد سائر الجهات المعنية، بما فيها الدول، بتكثيف الجهود لمعالجة هذه الظاهرة، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ونصّ القرار على إعلان يوم 18 حزيران/يونيو يومًا دوليًا لمناهضة خطاب الكراهية، استنادًا إلى الاستراتيجية وخطة العمل اللتين أُطلقتا في اليوم ذاته من عام 2019.
وفي هذا اليوم، تدعو الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأفراد إلى تنظيم فعاليات ومبادرات ترمي إلى تعزيز استراتيجيات الكشف عن خطاب الكراهية والتصدي له. وهذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى منظومة الأمم المتحدة، وتشكل إطارًا مرجعيًا أساسيًا لتوجيه الدعم الذي يمكن أن تقدمه المنظمة لتعزيز جهود الدول.
⚡لماذا ينبغي مناهضة خطاب الكراهية؟
إذ يُعدّ خطاب الكراهية مؤشرًا مبكرًا لاحتمال اندلاع العنف – بما في ذلك الجرائم الفظيعة – فإن تقييد انتشاره من شأنه أن يُسهم في الحد من تداعياته الكارثية.
⚡حملة الأطفال
في مواجهة خطاب الكراهية على الإنترنت
في زمن بات فيه الأطفال يستخدمون الوسائط التِقانية أكثر من أي وقت مضى، تتزايد احتمالات تعرضهم لخطاب جارح أو مؤذٍ في الفضاء الرقمي. وقد يُفاقم انتشار التقانة الاصطناعية هذه الإشكالية، إذ يصبح التعرف على خطاب الكراهية أمرًا معقدًا، ويستحيل على الطفل أحيانًا تمييزه أو التعامل مع تبعاته النفسية. فكلمات القسوة قد تُربك أو تُخيف، لذا فإن اللطف في القول، سواء وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت، هو خُلق لا غنى عنه. تذكّر: يمكنك أن تأخذ موقفًا، وأن تُحدث فرقًا.
⚡تفصيل أوفى عن حملة لا للكراهية.
وتضم هذه الحملة مواد تعليمية مناسبة للأطفال تشرح ماهية خطاب الكراهية، وتبيّن لهم كيف يدافعون عن أنفسهم وأصدقائهم.
مشاورات لاستبدال العملة في الخرطوم والجزيرة عقب تشكيل الحكومة
متابعات : تي نيوز/رحاب عبدالله كشفت مصادر مصرفية مطلعة ، عن ترتيبات و مشاورات تجري لبدء اس…