‫الرئيسية‬ غير مصنف عقب حرق شاحنات الإغاثة.. ينبغي التعاطي مع حادثة الكومة بآليات مستجدة
أخبار - ‫‫‫‏‫6 أيام مضت‬

عقب حرق شاحنات الإغاثة.. ينبغي التعاطي مع حادثة الكومة بآليات مستجدة

بقلم : محمد شعيب

متابعات : تي نيوز

صور توثق أثار الحريق الذي قضى على شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي بمدينة الكومة، كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر، في حين أن الحكومة السودانية تحمل الدعم السريع المسؤولية الكاملة لهذا السلوك البربري الذي لا يمت للإنسانية بصلة.

لقد تناولت في زاوية سابقة يوم “السبت” الماضي الموافق 31 يونيو مقالاً تحت عنوان: منظمتان أمميتان في قفص الإتهام، وهما برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف، بسبب إطالة المدة الزمنية بوقوف الشاحنات بمنطقة الكومة التي لا تعد لها سوى معبراً للوصول إلى الوجهة المقصودة وهي مدينة الفاشر لإنقاذ الجوعى والمحتاجين داخل المدينة المحاصرة.

رغماً عن تنبيهنا للحكومة السودانية والأمم المتحدة في مقالنا السابق، ولكن حدث ما تنبأنا به، والهدف من ذلك هو مواصلة تجويع إنسان الفاشر إلى أن يلقى حتفه، فالذي يحاصر الفاشر، لا يسمح البتة بدخول الغذاء، والدواء، والماء حتى وإن كان على ظهور الدواب والناس جميعاً كما تم بث المقبوضين من التجار في وسائط التواصل الاجتماعي مؤخراً، بقرى غربي الفاشر، فكيف يسمح بدخول أطنان مقدرة من الأغذية والأدوية المنقذة للحياة على متن تلكم الشاحنات؟

وفقاً للمفوض العون الإنساني بشمال دارفور، الدكتور عباس يوسف أدم، أكد أن هذا الفعل يضاف إلى سلسلة من الأفعال الإجرامية السابقة للمليشيا إما بتحويل سلاسل الإمدادات الإنسانية الأممية إلى مناطق أخرى خاضعة لها، أو بممارسة أساليب النهب والحرق كالذي حدث يوم أمس “الاثنين” بمدينة الكومة.

فالإدنات والبيانات التي تصدرها الأمم المتحدة وأمينها العام في أعقاب كل خرق واضح للمبادئ الإنسانية لا تسمن ولا تغني من الجوع، ولا تسد خطب الشجب والاستنكار رمق الجوع الذي بات يفتك بالمدنيين بمدينة #الفاشر، فعلى المجتمع الدولي، والحكومة السودانية تحمل مسؤوليتهما الكاملة بالتعاطي مع هذه الحادثة بآليات مستجدة لإغاثة حياة الآلاف من الأرواح والأنفس البريئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

طقس البلاد اليوم السبت

متابعات : تي نيوز ⚡ الطقس المتوقع:ارتفاع طفيف في درجات الحرارة العُظمى واستقرار في درجات ا…