وزير إماراتي يكشف تفاصيل خطيرة بشأن زيارة محمد بن زايد الي مصر
متابعات : تي نيوز
كتب وزير إماراتي سابق فضل حجب اسمه عبر تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أكس اطلع عليها موقع الان نيوز الالكتروني الاخباري قال فيها في زيارة ظاهرها “أخوية”، وباطنها اتفاقات خطيرة، وصل محمد بن زايد إلى القاهرة ليلتقي بالسيسي في قاعة كبار الزوار، وسط تنسيق معلن حول “التعاون الاستراتيجي”… لكن الحقيقة أن أبوظبي جاءت لإتمام صفقة بيع أحد أهم أعمدة السيادة الاقتصادية المصرية: بنك القاهرة.
تفاصيل الصفقة التي يجري تمريرها بصمت: بنك القاهرة ثالث أكبر بنك حكومي في مصر، بأصول تتجاوز 250 مليار جنيه، وشبكة فروع تغطي معظم المحافظات، منها مناطق استراتيجية كالعريش وسيناء. الصفقة تُنهي فعليًا سيطرة الدولة المصرية على البنك، ببيع حصة ضخمة إلى بنك الإمارات دبي الوطني، أحد أذرع أبوظبي الاقتصادية الخارجية. البرلمان المصري يشهد حالة غليان، بعد أن تقدم النائب أحمد بلال البرلسي ببيان عاجل، محذرًا من أن الصفقة تمثل “تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المالي”، خاصة أن البنك المستهدف له أدوار سيادية في ملفات التمويل الحكومي والمشروعات القومية.
لكن لماذا هذا البنك تحديدًا؟ لأنه يوفر للإمارات موطئ قدم داخل النظام المصرفي المصري، يمكنها من خلاله التأثير في سياسات الإقراض، وتحركات البنوك الحكومية الأخرى. ولأن البنك يُستخدم في تمويل مشروعات البنية التحتية والموانئ، ما يُمكّن أبوظبي من التحكم غير المباشر في مفاصل الاقتصاد الداخلي. والأخطر: بيعه يأتي ضمن خطة أوسع لخصخصة القطاعات الحيوية بأوامر من صندوق النقد الدولي… والإمارات هي أول المشترين! الزيارة جاءت لتثبيت الأجندة الإماراتية التالية:
استكمال السيطرة على الأصول الحيوية (بعد الفنادق والموانئ، جاء دور البنوك). دعم السيسي سياسيًا وماليًا لضمان تمرير مزيد من التنازلات مستقبلاً. فتح قنوات خلفية للنفوذ في ملفات إقليمية (غزة، السودان، ليبيا)، عبر مصر كغطاء “شرعي” لخطط بن زايد. يا شعب مصر… هذه ليست استثمارات، بل بيع ممنهج للبلد بالجملة! من يملك بنوككم اليوم، سيتحكم بقراراتكم غدًا… ومن باع الفنادق والموانئ، لن يتردد في بيع دماءكم إن اقتضت مصالحه. ارفعوا صوتكم… لأن الصمت الآن يعني أن القادم أسوأ!
الفاشر تنتصر على المليشيا في المعركة رقم ( ٢٣٤ )
الفاشر : تي نيوز صدت القوات المسلحة والمشتركة الهجوم رقم 234 للمليشيا علي فاشر السودان من …