كابوس النزوح بالفاشر.. قصص بلا نهاية
متابعات : تي نيوز/ محمد شعيب
روت فرحة علي محمد عبدالكريم "لشبكة سلاطين الإخبارية" قصة نزوحها من حلة الزين على إثر الهجوم الذي شنه الدعم السريع على ريفي الفاشر غرب، وقالت أنها تعاني من الجوع والإرهاق، وأضافت بأن السكان بالمنطقة أجبرهم الدعم السريع على النزوح دون اصطحاب أمتعتهم سوى ملابسهم التي يرتدونها، وقالت: إنهم يطرقون أبواب الجيران لطلب الطعام، وحال تعذرهم من جلب الأكل بحسب قولها يضطرون إلى المبيت جياعاً، ووصفت حالتهم بالبائسة، دون توفر مواد الإيواء والغذاء، وأضافت بأن الأطفال تنقصهم الملابس، والأحذية، آملة أن يستقر الوضع للعودة إلى مسقط رأسها.
في حين، سردت إيمان داوود محمد علي، بأنها نزحت من مدينة الفاشر إلى قرية سلومة غربي الفاشر حيث قضت أربعة أشهر مع طفلتيها قبل استقبال مولودتها الجديدة داخل مركز الإيواء. وقالت بأنهن عانين من البرد، والتغذية والمرافق الصحية.. وتابعت: بعد هجوم الدعم السريع على المنطقة في يوم الجمعة، الموافق،
السابع من شهر فبراير الجاري؛ نزحنا مرة أخرى سيراً على الأقدام إلى أن وصلنا لمدينة الفاشر حيث قضينا ليلة تحت زمهريرة البرد القارص، وذكرت بأنها مقيمة الآن في مكان مكشوف الجنبات بلا مباني يذكر، بجانب النقص في التغذية خاصة للأطفال طالبة بتقديم المساعدات الأساسية.
قصتا فرحة وإيمان لم يقتصر عليهما وحدهما، بل يشاركها الآلاف من الأسر النازحة التي تفترش الأرض وتلتحف السماء في مراكز الإيواء بالفاشر، المدينة التي لا تزال تحت الحصار المضروب من قبل الدعم السريع الذي يرفض بدخول أية مساعدات إنسانية وإيصالها لمستحقيها، بجانب استمرارية قصفه المستمر على المدينة ضارباً كل المناشدات الأممية وإداناتها وقراراتها بعرض الحائط.
الفاشر تنتصر على المليشيا في المعركة رقم ( ٢٣٤ )
الفاشر : تي نيوز صدت القوات المسلحة والمشتركة الهجوم رقم 234 للمليشيا علي فاشر السودان من …