محمد كاكا.. دبي الثاني… صب الزيت على النار ليتآكل عرشه من تحت أقدامه…

بقلم : محمد عبدالرحمن ادم

متابعات : تي نيوز

  من خلال المعلومات والأخبار التي رشحت بالميديا حديثا وتناولت قرار الحكومة التشادية بنهاية الاتفاقية الموقعة بينها ودولة فرنسا.. والاتجاه شرقا بمعاونة دويلة الشر وشيطان العرب والتحدي الباين بامداد ومناصرة قوات الدعم السريع في حربها ضد حكومة السودان بالإمداد والتسهيلات لنقل المؤن والسلاح والجنود وكل موبقات الموت والدمار للجار والعشيرة والصديق.

ونسى كاكا دبي 2 ان الخرطوم هي من صنعت دبي ودولته البائدة بإذن الله في ماضي التاريخ وأيام حكم الإسلاميين للسودان... وكيف لك يافاجر ان تنسى وشائج الدم وصلة الرحم ومايربط تشاد بالسودان أكبر من دولارات شيطان العرب.... وتكون انت من عبست بأمن بلدك والإقليم بحاله... 

 وماهو الجديد والمفيد لحكمك ودولتك بمقايضة النطيحة بالعرجا اي تبعد فرنسا من تشاد وتتقرب الي امارة الشر ودويلة الدعارة.... مااشبه الليلة بالبارحة.. 

ها أنت قد اوقدت نار فنائك وكتبت آخر قصة في حكم أسرتك لدولة تشاد.. ولتعلم أن علاقة تشاد والسودان علاقة مرتبطة بالتاريخ والدم والحدود المتداخلة والمصير المشترك… خصوصية العلاقة والتسامى فوق الجراح مهما حلت المحن وتدلت البلايا بمايعكر صفو العلاقة ويهدم سماحة الجيرة والعشيرة الممتدة سنينا عددا بالعودة الي حرب دارفور وما افرزته من تداعيات وتقلبات في سير العلاقات بين الجارتين.

 كان والدك حكيما في معالجة الأمور وتسيير العلاقات وفق منهج أمن كل من الدولتين في عمق كلاهما...
 أخي كاكا دبي 2 عد إلى صوابك وتصالح مع ذاتك َاركل الدنيا التي بين يديك ماذا تريد ؟ .. امتداد حكمك لتشاد لا يطول بالظلم والعدوان ورد الجميل لأهل السودان بالموت والدمار والنهب وخراب البيوت وموت البشر ولا تدع شعب الدولتين يدعون عليك ليل نهار .. نعم الدولتين تشاد والسودان... نعم لا خير في فرنسا التي بارحتها ولا عشما ومستقبلا آمنا لك في امارة الشرق التي هويتها مالاً  ومغالاة...

وشعب تشاد لن يغفر لك زلاتك كما أن أهل السودان قادرين على حماية حدود دولتهم ورد الصاع لك ولدويلة الشر والعدوان وتذكر ان غدا لناظره قريب.وعلي المعتدي تدور الدوائر ولا ساعة مندم.

محمد عبد الرحمن آدم