بقلم : على أحمد حسن

متابعات : تي نيوز

■ ابوعاقلة عبدالله لاعب كبير و قيمة فنية عالية و لكنه إتخذ القرار الخطأ في التوقيت الخطأ .
■ و مع مين ؟ مع النادي الكبير
الذي يعطي الشهرة و المكانة و الحظوة و الخطوة .
■ الهلال ما النادي الذي يلوي ذراعه و يتم إبتزازه لاعب مهما بزغ نجمه و علا شأنه .
، فقد حاول فعلها من هم أكثر موهبة وأعلي كعبا و لكن كان مصيرهم أن تجاوزهم قطار الهلال و تركهم في محطة الندم حيث الخبؤ و النسيان.
■ لقد أحترم الهلال موهبة أبوعاقلة و قيمها ورعاها و صقلها و خلق للاعب إسم كبير في خارطة الكرة السودانية و الأفريقية و العربية ، مما جعل الأندية تتهافت على اللاعب من أجل الظفر بخدماته
■ و هذا هو الفرق بين أنك تلعب لنادي كبير يضيف إليك و يعطيك القيمة و المكانة و بين نادي آخر قد يعطيك المال لكن يغتال موهبتك و يقتل طموحك و ينهي مسيرتك .
■ قدم الهلال عرض مغري للاعب ، و هو نفس العرض الذي وقع به محمد عبدالرحمن(الغربال) كابتن الفريق و منقذه و أيقونته ، و هو 200 ألف دولار للموسم الواحد ، و هو عرض في تقديري ممتاز للاعب تجاوز الثلاثين من العمر .
■ رغم العرض الكبير إلا أن اللاعب رفض العرض و طالب بمبلغ 350 ألف دولار للموسم الواحد و هذا مبلغ ضخم في ظل ما تشهده البلاد من أحداث وشح للموارد بالإضافة للصرف الباهظ الذي يعانيه الفريق .
■ لن نقسوا على اللاعب و لن نطالبه برفض عرض النادي الليبي و قبول عرض الهلال و لكن نذكره أن الهلال الذي صنعه قادر على صناعة غيره و لكنه لن يجد نادي بقيمة الهلال ، و وحده سيعرف أنه بدل الأعلى بالأدني .

منحي_أخير

■ و كما أختار اللاعب فمن حق الهلال أن يختار .