‫الرئيسية‬ غير مصنف وصول المساعدات .. أسمحوا لكل القوافل أن تذهب إلي الدبيبات والدلنج والكرقل وكادقلي .. الإنسانية لا تتجزأ
تقارير - 7 أكتوبر، 2024

وصول المساعدات .. أسمحوا لكل القوافل أن تذهب إلي الدبيبات والدلنج والكرقل وكادقلي .. الإنسانية لا تتجزأ

متابعات: تي نيوز / عبدالوهاب أزرق

  عندما خرج مواطن الدلنج الصابر الصامد صباح أمس فرحا بوصول المساعدات الإنسانية وفرحته وصلت عنان السماء استقبالا لعدد "٦" عربات من المنظمات العالمية.. جاء ذلك نتاجا لمعاناة حقيقية عاشها المواطن البسيط الذي أفتقد لكافة معينات الحياة فتساقط الأطفال الزغب الصغار و هلك العجزة والمسنين. 

الزغاريد والتهليل والتكبير والدموع تعبيرا عن غبطة لفرج أتى من رب العباد وإنقاذ لمعاناة فلذات الأكباد الذين تساقطوا كأوراق في يوم عاصف أشتد به الريح ويد المنون تتخطفهم مثنى وثلاث ورباع في الأسرة الواحدة.

إمتزاج دموع المواطنين بدموع سائقي الشاحنات الذين غلبتهم العبرة وهم يشاهدون المواطنين بهذه الكثافة في إستقبالهم أثرت فيهم المواقف وتأثروا بالمشاهد ومرت بخيالهم كيف لهؤلاء البسطاء تحملوا المعاناة لشهور ومروا بمواقف عصيبة بكل مآسيها و تراجيديا تقلبات الحياة.

المنظمات العالمية والدولية التي رتبت لهذه القافلة نظرت للإنسانية في المواطن دون النظر إلى مكان وجوده في الدبيبات مكان تواجد الدعم السريع أو الدلنج وكادقلي مكان سيطرة الحكومة السودانية وتواجد القوات النظامية أو الكرقل مكان الحركة الشعبية ، المنظمات المعيار عندها الإنسانية بكل معانيها لا سياسية أو غيرها.

هنالك جهات و مجموعات رفضت من قبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين بالحرب بالدلنج واليوم نراها تفاخر بايصالها المساعدات الإنسانية هي زاتها التي منعت المساعدات الإنسانية من قبل و أغلقت الطرق الرئيسية والقومية بين الأبيض والدلنج والدلنج وكادقلي و اوصلت الطفولة إلي هذا الوضع الذي يتطلب إنقاذهم الآن ، وحكايات تروى عن اعتراض بعض الذين خرجوا من الدلنج لعدم إيصال المساعدات لكن الرد جاءهم كالصاعقة و لحسوا كلامهم عند الكلام الجد والأمم المتحدة ما لعب و محاولة التلاعب بأن لهم يد طولى في المساعدات الإنسانية محض افتراء ، ونراقب محاولة المتفلتين لإعتراض القافلة وخاب تخطيطهم.

هدف المنظمات إنقاذ حياة المواطنين في كل المناطق و بالدغري عديل ونراقب ذلك من زمن بعيد وبالفم المليان نقول كتاباتنا أتت بالفرج وهناك من استجاب لنداءنا شكرا لكم من كل قلب . جاء الفرج بعد معاناة وقائمة من المنظمات العالمية والمؤسسات الحكومية والجهات والأفراد الذين خططوا ونفذوا الفكرة وساهموا في وصول المساعدات الإنسانية ، فكان التنسيق علي كل المحاور قام به مكتب تنسيق الشئون الانسانية (OCHA) و المساعدات مقدمة من منظمة اليونسيف و انقاذ الطفولة و قول و كونسيرن و هنالك تنسق لطوف اخر يحتوي علي الغذاء والدواء و الماوي خلال مقبل الايام ، و نعلم بعض الإنسانيين قدموا من خلف ستار ولا يريدون الظهور على المشهد رغم بصماتهم الواضحة في هذه القافلة الطبية ، ساهروا الليل بالنهار وبدأ التخطيط منذ شهور في العمل لإنقاذ حياة الأطفال وإياك أعنى يا قلب الإنسانية النابض ونقول لك وجميع من ساهم في العمل الإنساني شكرا على جهودكم الإنسانية ولا عزاء للإنتهازيين.

سوف تغطي القافلة وتعالج أن شاء الله مشاكل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط بوصول الألبان و البسكويت والأدوية العلاجية ، وبإذن الله تستمر الجهود لدخول مساعدات إنسانية إضافية .

دمتم يا المنظمات العالمية زخرا للإنسانية وخدمة الأطفال نشكركم رغم تأخر الوصول وكان الأجدى أن يكون قبل شهور لكنها ظروف نعلم المتسببين فيها ، ونقول الحرب بين الدعم السريع والحركة الشعبية والقوات النظامية الحكومية لا مع المواطنين ، اسمحوا لكل القوافل أن تأتي إلي الدبيبات والدلنج والكرقل وكادقلي والإنسانية لا تتجزا ، افتحوا الطرق ودعوا السلع تنساب لإنقاذ حياة للمواطنين والعجزة والمسنين ومرضى السكري والضغط والكلي ينتظرون الفرج القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الرئيس المصري السيسي يبحث مع وزير خارجية تركيا الأوضاع في السودان

متابعات : تي نيـوز بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع وزير الخارجية التر…