عادات وتقاليد الأمم المتحدة
بقلم : محمد شعيب

متابعات : تي نيوز
اجتماعات الجمعية العامة لالأمم المتحدة المنعقدة في الرابع والعشرين، بمدينة نيويورك الأمريكية لا تعد سوى عادات وتقاليد لرؤساء الدول الذين يملؤون القاعة بضجيج الخطب والجمل الإنشائية المملة للمتلقي.
فمنذ تأسيس هذه المنظومة الدولية في الرابع والعشرين من أكتوبر للعام 1945م بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية لم تسهم الأمانة العامة للأمم المتحدة في تحقيق الأهداف المنوطة بها، وفي مقدمتها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وحماية حقوق الإنسان، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة، ودعم القانون الدولي، وغيرها من الأهداف النبيلة؛ غير أن الواقع الماثل في مدينتي #الفاشر_غزة يدحض ذلك الإدعاء.
مدينة الفاشر باتت أرضية للاقتتال ليس بين السودانيين وحدهم بل بجلب المرتزقة الأجانب من الدول الأفريقية واللاتينية بل وحتى الأوربية لإبادة سكان المدينة المحاصرين جوعاً وعطشاً، فماذا فعلت الأمانة العامة للأمم المتحدة سوى أن يطل أمينها العام في الشاشات وهو يعرب عن بالغ قلقه وفزعه عن الفظائع المرتكبة في المدينة دون تفعيل بما يسمى قوانين الحماية بشكل ملموس؟
فالسيد رئيس الوزراء السوداني، البروفيسور كامل إدريس عبدالحفيظ، سيلقي خطابه الذي يركز على الإنتهاكات الجسيمة التي لايزال المدنيون #بالفاشر يتعرضون لها من قبل مليشيا الدعم السريع أخرها مجزرة الجمعة بمساجد الفاشر التي راح ضحيتها 78شهيداً، ولكن ما الذي يتوقع السيد رئيس الوزارء أن يتغير في الأرض بعد خلاصة مخاطبته إجتماع الأمم المتحدة؟
أقولها لا شيء يتغير، بيد أن فرض السلام، والأمن، وتحقيق الحماية والمساءلة القانونية، وإيصال المساعدات الإنسانية يتحقق من قبل مؤسسات الدولة السودانية بشقيها المدني والعسكري. أما زيارة نيويورك للوفد السوداني نضعها في خانة تغيير المناخ والطقس للوفد الزائر.
الفاشر/22/9/2025
Muhammed14209@gmail.com
باقان اموم: محاكمة مشار باطلة وتشكل تهديدًا للوحدة الوطنية
جوبا : متابعات تي نيوزنقلاً عن عمق الحدث أدان تحالف الشعب المتحد (UPA) بشدة ما وصفه بـ”الم…