فيضانات متوقعة قادمة
الخرطوم : منصة الناطق الرسمي
أعلنت الإدارة العامة للخزانات بوزارة الري والموارد المائية في السودان عن فتح تدريجي لأبواب خزانات مجمع أعالي عطبرة وسيتيت، إضافة إلى خزان خشم القربة، وذلك بهدف تمرير كميات المياه المتزايدة القادمة من المرتفعات الإثيوبية، في ظل توقعات بحدوث ارتفاع تدريجي في مناسيب نهر أعالي عطبرة وستيت خلال الأيام المقبلة.
وفي بيان رسمي، ناشد المهندس معتصم العوض محمد، المدير العام لإدارة الخزانات، المواطنين المقيمين في المناطق الواقعة خلف مجمع أعالي عطبرة وسيتيت وخزان خشم القربة، بضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتنفيذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، خاصة في ظل ارتفاع مناسيب المياه التي قد تمتد حتى مدينة عطبرة.
ويأتي هذا التحرك في إطار الإجراءات الاستباقية التي تتخذها الوزارة لمواجهة تداعيات الفيضانات الموسمية، والتي تتكرر سنويًا نتيجة الأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية، ما يؤدي إلى تدفق كميات كبيرة من المياه عبر نهر عطبرة وروافده.
ويُعد مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت من أبرز المشاريع المائية في شرق السودان، حيث تم الانتهاء من إنشائه عام 2019، ويضم سدين رئيسيين هما سد روميلة على نهر أعالي عطبرة وسد بردانة على نهر ستيت، ويقع على بعد 80 كيلومترًا جنوب سد خشم القربة. ويُستخدم المجمع لأغراض الري وتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة تصل إلى 320 ميجاوات، كما يسهم في تنظيم المياه وتوفيرها لمشروعات الزراعة في ولايتي كسلا والقضارف، إلى جانب دعم شبكة الكهرباء الوطنية.
وتُشير تقارير فنية إلى أن المجمع يمتلك قدرة تخزينية تصل إلى 3.7 مليار متر مكعب، ويُعد من المشاريع الحيوية التي ساهمت في تحسين الإنتاج الزراعي وتوفير مياه الشرب والطاقة في المنطقة الشرقية من السودان.
وتتابع الجهات المختصة تطورات الوضع المائي عن كثب، وسط استعدادات ميدانية تشمل فرق الطوارئ والدفاع المدني، تحسبًا لأي تطورات قد تنجم عن ارتفاع المناسيب أو تدفق المياه بشكل مفاجئ.
المليشيا نهبت (١٧) ألف سلالة وراثية للنباتات من هيئة البحوث الزراعية
متابعات : تي نيوز كشف مسؤول في حكومة ولاية الجزيرة وسط السودان، الثلاثاء، عن نهب مليشيا ال…