إيران الى زوال بحلول سبتمبر المقبل!..

متابعات : تي نيوز

في تطور جديد يحمل في طياته تهديدات عسكرية، نقلت صحيفة “ديلي إكسبريس” عن مصدر مقرب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران قد تواجه خطر “الزوال” بحلول سبتمبر المقبل إذا لم تمتثل لمطالب واشنطن وتوقف سعيها لامتلاك سلاح نووي، هذا التصريح جاء في وقت حساس حيث تزداد المخاوف من تصعيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

بحسب المصدر المقرب من إدارة ترامب، فإن “الوقت ينفد” بالنسبة لإيران، وأوضح المصدر قائلاً: “هناك فهم واضح للنوايا.. إذا لم تستجب طهران للمطالب الأمريكية، فإيران لن تكون موجودة بحلول سبتمبر”. وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت عرضًا “سخيًا” إلى إيران يشمل مراجعة شاملة لقدراتها النووية، وتنفيذ عملية تفكيك كاملة لهذه القدرات، وفي حال رفضت طهران، فإن الوضع سيكون “في منتهى البساطة” ويعني زوال النظام الإيراني.

وأكد مصدر حكومي إسرائيلي للصحيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة قد يوجهان ضربات استباقية للمنشآت النووية الإيرانية إذا لم تُستأنف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.

وأضاف: “الضربة مؤكدة إذا لم تغير إيران موقفها بشكل جذري، لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: متى ستحدث هذه الضربة؟”. هذه التصريحات تضع إيران أمام خيارات ضيقة في مواجهة الضغوط الدولية المتزايدة.

في الوقت نفسه، اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إجراء مفاوضات نووية مباشرة مع إيران، وهو عرض رفضته طهران التي وافقت على محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية.

في هذا السياق، أفاد مسؤولون أمريكيون أن البيت الأبيض يدرس مقترح إيران لإجراء المفاوضات غير المباشرة، في حين تواصل واشنطن تعزيز وجود قواتها العسكرية في المنطقة.

في سياق موازٍ، أعلن ترامب في 30 مارس أنه يعتزم فرض عقوبات ثانوية على إيران في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات حول برنامجها النووي.

كما هدد بأنها ستواجه “قصفًا غير مسبوق” إذا رفضت طهران التوصل إلى اتفاق. من جهته، رد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائلاً إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريًا، لكنه حذر من أن أي محاولة لتحريض تمرد داخل إيران ستواجه “ردًا قاسيًا”.