في عيدها أكتب … الي أميبقلم : إعتماد أحمد حسب الكريم

متابعات : تي نيوز

   في هذا اليوم الحادي والعشرون من مارس أكتب وبمداد من نور في حق المرأة التي كانت وبفضل المولى عز وجل سببا في وجودي في هذه الحياة أمي الغالية(ذكية محمد عثمان).

اليك يا ذاك البدر المنير الذي يضيء لنا السماء ونستمد من الضياء والأمل في الحياة فأنتي جوهرة ولؤلؤة مصونة تتلألأ يوما بعد يوم لتضيئين الظلمة وتنيرين عتمة حياتنا.

فكل يوم تشرق فيه الشمس هو عيدك يا أمي فأنت سر الوجود وأصل الحياة ومن دونك كل الاشياء جملة لاتطاق فالحمد لله الذي جمل وأنار حياتنا بوجودك أمي الغالية ،أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن لا يريني يوما أنتي لست فيه أو جزاء منه فأنا من دونك لا شيء فبك ولك ومعك ولأجلك أعيش.

أكتب في عيدك أمي هذه الأحرف التي تحوي معانى الحب والحنان يا منبع الحب الصافي ويا مصدر الشوق الدافي يا حبي الخالد في الفؤادي ياروحي وبلسم جروحي فحجرك هو المكان الوحيد الذي أستطيع أن أسند رأسي إليه وأنام فيه مطمئنة مرتاحة في عيدك دمتى بخير غاليتي.
فكلمة أمي كلمة قوية دافئة صادقة تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه الأبناء
أمي تلك المدرسة التي تعلمنا منها أسس الأخلاق فهي مرآة النفس للأبناء وقلوبهم النابضة مصدر الرعاية والحنان الذي يسع الكون كله بلا حدود فكل ثانية وكل دقيقة وكل ساعة وكل يوم وكل شهر وكل عام وانتي بيننا نعمة وفرحا وسعادة ونهرا للعطاء والمحبة لا ينضب.

كسرة : يكفيني بداية الحياة في كل صباح وأنك ترجمة رائعة لكل الاشياء الجميلة في حياتي.

كسرة ثانية : أدام الله وجودك يا نور حياتنا وبهجة أيامها وأسباب السعادة كلها وجوهر الفرح.