مابين عطبرة ومحلية شندى

بقلم : رحاب البشرى

متابعات : تي نيوز

  تعتبر مدينة عطبرة الساحرة التي تغنى في جمالها الشعراء من اوائل المدن والمحليات بنهر النيل في اتخاد خطوة موفقة بعد الحرب بمنع استخدام السلاح للتعبير  عن الافراح.

وايضا بقرار منع وفرض عقوبات علي كل من رفع السلاح تعبيرا عن الفرح الذي بموجبه تم زهق ارواح العديد من البشرية دون ذنب .

 فالقرار يأتي في اطار محافظة  الحكومة علي استدامة الفرح  في كل بيت وانتشر الخبر في كل وادي وعلم به الداني والقاصي وكل من كان يتألم ويعاني من رحلة افراح بقتل الروح من فوهة كل سلاح قرار شجاع وبرد وسلام علي اهالي عطبرة من فقد كل روح بسبب رصاصات طاشت من مسارات الحرب لتستقر في قلب الفرح .

لنا عودة الي ارض الحضارة والتميز وقبلة الوافدين وضمان المستثمرين ارض الامان ورحيق الامكنة ومقر الذكريات لكل وافد محلية شندى الجميلة بحكومتها واعيانها واهالي شندى الكرم والشجاعة والتنمية والعمران مابعد الحرب.

نضع حروف عبارات ومعاني نصوص في رسائل تعزز دور الاعلام الجماهيري في اهمية أمن وتأمين محلية شندى في حالتى السلم والحرب خاصة بعد توجه الحكومة لفتح نوافذ الاستقرار والعمران بالمدينة.
الرسالة الاولي. تحوي في طياتها قرارات بشأن التبليغ عن كل خائن ومندس وعميل .

الرسالةالثانية :
تفعيل اهداف حملة افراح بلا سلاح وكل روح زهقت اولي باللحاق في مسيرة التنمية وتطوير المدينة .

والرسالة الاخيرة اضعها في ملفات اللجنة الامنية التي نشيد دوما بجهودها وخططها في جعل محلية شندى علي كيد الاعادى عصية . وايضا الجنة العليا للمقاومة الشعبية والاستنفار
بتفعيل حملة جمع وتنظيم وترتيب الاسلحة التي انتشرت في محلية شندى اثناء فترة الحرب التي ر٩لت بلاعودة خاصة في القرى. عبرالاجراءات والضوابط الخاصة بجمع السلاح من المدنيين في حالة السلم.

لنا عودة .
في ايجاد بدائل لمرحلة مابعد الحرب قبل وقوع الازمات .