السودان يتعافى من سرطان التحالف الدولي ..وتتهاوى دفاعات الدعم السريعبقلم محمد عبدالرحمن ادم

متابعات : تي نيوز

 لبيك ياوطني المازوم وجسدك يلعق جرح التمرد الماسوني وتحالف الشر والمأجورين والجهلاء تتهاوى قلاعه وتهرب دفاعاته بحثا عن النجاة بين صريع وجريح وغريق.... واسير.... والوطن المرصع بالنجوم من ابنائه الخلص الميامين يستردون كل يوم موطئ قدم ويجودون بالدم والروح وكل غال وعزيز.. فداءً للأرض والعرض..

التمرد يلملم اوجاعه واوباشه ويتوارى خلف ناشطي الكيبورد وعطالة السوشال ميديا والكذب والتضليل الاعلامي .. والخروج بمطية اهل الكنابي كحصان رهان جديد لتهدئة اللعب وكبح جماح جيش السودان ووحداته الامنية والمقاومة الشعبية التي انتظمت كل شبر من أرض الملوك وصناع التاريخ والمجد بارض الحضارات واهل المحبة …

هاهو الوطن الاخضر يسترد عافيته باقتلاع التمرد من جزيرة الخير والعطاء وتتوالى صباح الانتصارات في فاشر السلطان وكل بقاع الوطن من زمرة الهوس وسكارى الدعم السريع …
قواتكم المسلحة تمسك بزمام المبادرة وتطوق كل ارتكازات الدعم السريع المتمردة وتشد من وتيرة التكتيك الحربي وفنون القتال في حرب المدن وتصنع الفرق والعراك من المسافة صفر .

الواقع أن ابواق التمرد خفتت نارها وشرارها ويزداد مد الغضب من الراعي الذي يدفع الفواتير ويجير التاريخ وصفحات الميديا بالاعلام الماجور المتواطئ الكذوب حتي يرضى عنه أساطين الموت والخراب ومنصات التحالف الماسوني الذي احتار في مستنقع حربه الضروس مع دولة السودان التي كان يظنها سويعات ويتغير التاريخ …وتتبعه جغرافية التهجير واستلام الأرض المحروسة بايمان اهلها ونخوة شعبها وحكمة قيادتها الرشيدة الواعية المستدركة لما هو آت وهاهو بين دفتى ضلوع الحرب والتجريف والتخويف والقتل والفتك بالسلاح النوعي الجديد..

هاهو الوطن الجموح الطموح بعزم ابنائه وعزة رجاله ونسائه كل يوم في فتح جديد والشمس تسطع من بين الجبال العاليات ترسل اشعة الحياة واكسير الشجاعة الي كل السحنات والوجوه الطيبة الا من ابى وانكفأ ندماً يدعم الدعم السريع والحظ التعيس…

مدني رمز الوطنية ومهد الحرية وميلاد مؤتمر الخريجين …اقرأوا التاريخ وتعرفوا علي مكنونات الشعوب وخبايا المعلومات التي اصبحت زاد كل متطلع ومظلة كل من يبحث عن التفوق والتخطيط السليم …هل يعلم الدعم السريع انه اتى الي الزوال برجليه الي مقبرة التاريخ او هكذا خطط له دهاقنة الحرب ومهندسي الاجتياحات وسارقي موارد واقوت البلدان الفقيرة في عالم لا عدل فيه ولا حق الا بالساعد والدم وكل اوجاع النزوح والموت الرخيص.

استرداد ولاية الجزيرة هو الفصل قبل الأخير في مسيرة التحرير والتعافي لك ياوطني من محرقة الدم الصريع .

محمد عبدالرحمن ادم
اكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الاعلامي