الدعم السريع تتجه لتحويل الامدادات من معبر أدرى الى معبر ام دافوق

متابعات : تي نيوز

بدأت مليشيا الدعم السريع بالتفكير الجاد بتغيير معبر ادري الحدودى بين السودان وتشاد والذي ظل يمد المليشيا بالسلاح بعدم جدواه اثر الضربات المتلاحقة من نسور الجو السودانى واقترحت قيادات المليشيا ان يتم التمويل عبر معبر ام دافوق على الحدود مع افريقيا الوسطي.

وكانت الحكومة السودانية قد هددت باغلاق المعبر بعد ان رصدت دخول ٣٠ شاحنة محملة بالسلاح للمليشيا
وطالبت الحكومة المنظمات بالتعاون مع مفوضية حقوق الانسان من اجل ايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين اليها فى دارفور.

وأكد خبراء في الأمم المتحدة أن مليشيا الدعم السريع السودانية تستخدم جمهورية أفريقيا الوسطى “خط إمداد” لتجنيد مقاتلين في صفوفها، وأن “الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى” شاركت بالفعل في الحرب الدائرة في السودان محذرين من تداعيات الحرب على دول الجوار.

وأوضح تقرير لجنة الخبراء الذين كلفهم مجلس الأمن الدولي بمراقبة نظام العقوبات في أفريقيا الوسطى، مليشيا الدعم السريع تستخدم منطقة أم دافوق على الجانب الآخر من الحدود “مركزا لوجستيا رئيسيا”، مشددا على أن هذه القوات “تتحرك “بسهولة، عبر الحدود بفضل شبكة أنشئت منذ زمن طويل”.

كما أكد التقرير أيضا أن مليشيا الدعم السريع “جندت عناصر في صفوف جماعات مسلحة في أفريقيا الوسطى”. ويشتبه الخبراء في أن “جماعات مسلحة تابعة للمعارضة في أفريقيا الوسطى جندت هي الأخرى عناصر لإرسالهم إلى القتال في السودان تحت راية مليشيا الدعم السريع، وأنها أرسلت أيضا بعضا من أفرادها للقتال”